دعوة لم يدع بها مسلم قط إلا استجاب الله له

 

لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

هى دعوة ذى النون وهو في بطن الحوت , قال -تعالى-: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)،

فقوله تعالى: وكذلك ننجي المؤمنين يوحي بأن من دعا بهذا الدعاء من المؤمنين استجاب الله تعالى له ويؤيده.

و قال ﷺ: “دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، فإنه لم يدع رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له”

هى دعوة الصدق والاعتراف بالذنب , هى استشعار لعظمة الله جل وعلا ,  فأولها توحيد أوسطها تسبيح واخرها استغفار، هى وصية نبوية، فعليك بها فى كل وقت وحين

  • فعليك بها حين الوقوع في ظلمات المعاصى والذنوب

  • عليك بها حين الوقوع في ظلمات الشهوات والغفلات .

  • عليك بها حين الوقوع في ظلمات الهموم والأحزان

  • عليك بها حين الوقوع في ظلمات الكرب والبلاء .

  • عليك بها حين الوقوع في ظلمات الأمراض والآفات .

  • عليك بها حين الوقوع في ظلمات الظلم والاستبداد .

لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

  • عليك بها إن أردت استجابة الدعاء

  • عليك بها إن أردت خيرى الدنيا والأخرة

  • عليك بها إن أردت طوق النجاة .

  • عيك بها إن أردت السعادة والصلاح

  • عليك بها إن أردت تحقيق الأمنيات

  • عليك بها إن أردت الشفاء بعد أن أعجزك الأطباء

  • عليك بها إن أردت الشعور براحة وطمأنينة

  • عليك بها إن أرت التوفيق فى أمور حياتك

  • عليك بها إن اردت انشراح الصدر .

لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

ذكر وراحة رددها وستجد الخير والبركة في كل أمورك , رددها بانكسار ويقين بفرج الله وفضله , رددها فلها سرّ عجيب في كشف الكربات وفتح الأبواب في وجه العبد , هى باب للتوبة , وجلب الأرزاق .

بقلم / مصطفى خاطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.