من كرامات الشيخ اسماعيل صادق العدوى رضى الله عنه

جاءت للشيخ امرأة من ابو ظبى تعمل فى الاذاعة فقالت له انى مريضة واذهب الى اوروبا للعلاج ولبتر ثدى فقال لها الشيخ ادعى بهذا الدعاء فى كل مكان منذ خروجك من بيتك وحتى غرفة العمليات فقولى (سبحانك ما اكرمك، وبحالى ما اعلمك وعلى فرجى ما اقدرك وعلى خلاصى ما اسرعك انت غوثى وثقتى و رجائى فأجعل حسن ظنى فيك دوائى) وانتهت من الدعاء وذهبت الى غرفة الاشعة ليبتر مكان الورم فخرجت الاشعة فلم يجدو بها ورما، فتعجب الاطباء من هذا الحدث، الاولى كان يوجد بها ورما والثانية لم يجدو بها شيئا، فرجعت هذه المرأة من اوروبا وفور عودتها ذهبت الى الشيخ لكى تشكره فقالت له انصحنى فقال لها الشيخ رضى الله عنه الزمى بيتك.
ولقد رأى اخ فاضل رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الرؤية فقال يارسول الله الشيخ اسماعيل يسلم عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( اسماعيل معنا)
ولقد رأى اخ فاضل ايضا وقال يارسول الله الشيخ فاروق الرملى يسلم عليك فأجابه ذاك رجل مؤدب فقال الاخ الفاضل يارسول الله الشيخ اسماعيل يسلم عليك فأجاب صلى الله عليه وسلم (ذلك لسان ترجمان الحضرة) فقص هذا الاخ على الشيخ هذه الرؤية فقال ضعوها معى فى كفنى فنفذ الاحباب الوصية.
——–
من كتاب انوار الحب للعشيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.