الأدلة على أن محمد عبد الوهاب هو قرن الشيطان

وقد اعتمدنا على تعييننا لقرن الشيطان عدة أدلة جاءت في الحديث النبوي الشريف منها :

الدليل الأول : أنه من جهة الشرق ؛

ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى الفجر ثم استقبل المشرق فقال : ألا إنَّ الفتنة هاهنا حيث يطلعُ قَرْنُ الشيطان .

ومحمد عبد الوهاب خرج من جهة المشرق وهذا دليل أول.

الدليل الثاني: إنه من منطقة نجد تحديداً؛

جاء في صحيح البخاري (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يـمننا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي نَجْدِنَا قَال: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يـمننا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي نَجْدِنَا فَأَظُنُّهُ قَالَ فِي الثَّالِثَة: هُنَاكَ الزَّلازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ .

ومحمد عبدالوهاب ولد وعاش في مدينة العيينة بجوار مدينة الرياض، وهي قصبة نجد وهذا دليل ثاني.

الدليل الثالث: إنه من بني تميم

وذلك استنادا لقوله صلى الله عليه وسلم عن ذي الخويصرة التميمي: سيخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله لا يجاوز حناجرهم يـمرقون من الدين كما يـمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود    وشجرة النسب التي صممها محمد التميمي لمحمد بن عبد الوهاب تقول: إنه ينحدر من هذه القبيلة ، وضئضئ الرجل إما أن يكون من صلبه ونسله أو من عائلته التي هي العشيرة، فلما ثبت هذا قلنا: وهذا دليل آخر.

 

الدليل الرابع:  أنه يقتل أهل الإسلام ويدع أهل الأوثان

وهذه الصفة وردت في صحيح البخاري (4 / 167) : يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَان،   وهي كما في رواية البخاري (4 / 167): وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَان .

وسيرة هذا الرجل تنبئ عن أنه لم يشهر سيفه في وجه كافر قط، وإنما قتل المسلمين في المساجد وهم يصلون لله تعالى، بل تشير المصادر أنه كان صديقاً حميماً لأهل الكتاب من يهود ونصارى، بل ويذكر غير واحد أنه ربيب (همفر) وكيل وزارة المستعمرات البريطانية في الشرق الأوسط والذي كان مركزه البصرة ، وقد رأينا في الفصل السابق كيف حارب أهل الإسلام داخل الجزيرة وقتل منها :2.5 مليون مسلم، وحارب المسلمين في العراق والأردن وسوريا واليمن وحضرموت وعُمان والخليج، ولم يراع في مسلم إلاً ولا ذمة، بل وتجاوز القتل الى النساء والأطفال والشيوخ، بل أنه بقر بطون النساء وأخرج الأجنة من بطون أمهاتها وقتلهم ومثّل بهم بقطع اليدي والأرجل.

فهي صفة ظاهرة تصدق عليهم، حيث أنهم قتلوا المسلمين وشردوهم، ورأى المسلمون منهم بأسا شديدا، لكنهم في المقابل لم يتعرضوا لكافر بقتال قط، فشهروا أسلحتهم ضد جيرانهم المسلمين ، واخفوها ضد اليهود، ووادعوا الصليبيين وأدخلوهم بلاد الحرمين، وقد بوركت هذه الحرب بفتوى من سماحة المفتى العام الوهابي، وقد نشرت الفتوى بجميع وسائل الإعلام الحديث، وسمعها القاصي والداني، وكم سمعنا من خطبائهم يدعون في صلواتهم في المسجد الحرام والمسجد النبوي على المسلمين في العراق، كما سمعنا دعاءهم لكبيرهم الذي علمهم الكفر، الرئيس الأمريكي على منابر مساجد المسلمين .

وهاهي فتاوى علمائهم بتحريم الجهاد ضد اليهود ، فقد أصدر الألباني الذي يعتبرونه المحدث الكبير فتوى بتحريم جهاد الفلسطينيين ضد اليهود، وقد نُشرت هذه الفتوى سنة (1403) هـ فقال: ويحرم على أهل فلسطين الجهاد ضد اليهود، ويجب عليهم مغادرة فلسطين، ثم يجمعوا صفوفهم ليعودوا إليها فاتحين .

واستشهد لذلك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم بترك مكة للكفار ، وهاجر الى المدينة ثم عاد إليها فاتحا…

وعند قيام الانتفاضة الفلسطينية على إثر دخول شارون رئيس وزراء اليهود الى المسجد الأقصى أصدر فتوى أخرى بتحريم عمليات الاستشهاد، وأفتى بأنها عمليات انتحار ، ومن قام بها يعتبر قاتلا لنفسه، ومخلد في نار جهنم….

فصدقت فيهم نبوة خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم بأنهم يقتلون المسلمين، ويوالون الكافرين، ويحرّمون قتالهم .

الدليل الخامس: التحليق؛

وهي كما جاءت في غير ما رواية: سيماهم التحليق؛  أي حلق رأسه بالموسى وكذلك رؤوس أصحابه ومن أمرهم باتباعه ، بحيث أصبحت هذه السيما تميزهم عن غيرهم من الفرق .

قال زيني دحلان في كتابه خلاصة الكلام عند الكلام على الوهابية : أنه كان يأمر كل من اتبعه أن يحلق رأسه، ولم يكن هذا الوصف لأحد من طوائف الخوارج والمبتدعة الذين كانوا قبل زمن هؤلاء، وكان السيد عبد الرحمن الأهدل مفتي زبيد يقول: لا حاجة إلى التأليف في الرد على الوهابية بل يكفي في الرد عليهم قوله صلى الله عليه وسلم: سيماهم التحليق، فإنه لم يفعله أحد من المبتدعة غيرهم ، واتفق مرة أن امرأة أقامت الحجة على ابن عبد الوهاب لما أكرهوها على اتباعهم حيث أمرها ابن عبد الوهاب أن تحلق رأسها فقالت له: حيث أنك تأمر المرأة بحلق رأسها ينبغي لك أن تأمر الرجل بحلق لحيته لأن شعر رأس المرأة زينتها وشعر لحية الرجل زينته فلم يجد لها جوابًا.

ويكفي في هذه العلامة اعتراف سبط محمد بن عبدالوهاب بها، فقد قال  عبد العزيز بن حمد  سبط محمد بن عبدالوهاب  في جواب له، بعضاً من أحكام حلق شعر الرأس في أولاد نجد فقال:

فالذي تدل عليه الأحاديث النهي عن حلق بعض وترك بعض، فإما تركه كله فلا بأس به، إذا أكرمه الإنسان كما دلت عليه السنة النبوية، وأما حديث كليب فهو يدل على الأمر بالحلق عند دخوله في الإسلام إن صح الحديث، ولا يدل على أن استمرار حلقه سنة، وأما تعزير من لم يحلق وأخذ ماله فلا يجوز وينهى فاعله عن ذلك؛ لأن ترك الحلق ليس منهياً عنه، وإنما نهى عنه ولي الأمر؛ لأن الحلق هو العادة عندنا، ولا يتركه إلا السفهاء عندنا، فالنهي عن ذلك نهي تنزيه لا نهي تحريم سداً للذريعة؛ ولأن كفار زماننا لا يحلقون فصار في عدم الحلق تشبهاً بهم .

انظر مجموعة الرسائل والمسائل 4/578 .

ففي قول السبط إثبات أن سيماهم التحليق، وإن نفى وجوبها أولاً ثم ذكر في نهاية كلامه: ولأن كفار زماننا لا يحلقون فصار في عدم الحلق تشبهاً بهم،  ومقصوده بـ: كفار زماننا هم المسلمون من أتباع المذاهب الفقهية الأربعة الذين قتلهم جده…

 

ومعلوم ان التشبه بالكفار عند الوهابية يصل الى الحكم على فاعلة بالكفر .

 

السادس : سفهاء الأحلام ،

وهذا الوصف ورد في الحديث عن صفة أتباع قرن الشيطان وهي كما عند البزار : يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من قول خير البرية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم .

ومعنى ذلك؛ أن أتباع هذا القرن هم شباب، لأن الحدث هو صغير السن، فلا يزالون على هذا المذهب حتى الموت، ثم قال: سفهاء الأحلام، والأحلام هي العقول، والسفه صفة مذمومة في الإنسان، لأنها  صفة تبعث على كل ما من شأنه الإخلال بشخصية المرء، وهي صفة نقص، لذا فإن هؤلاء الأتباع عندهم نقص في عقولهم تجعلهم ينهجون منهج السفهاء، ولا تزال هذه الصفة ملازمة للواحد منهم حتى الكبر، فيموت وهو على ذلك .

والناظر في سيرة هؤلاء القوم أن شبابهم يتصدرون لتعليم الناس وهم جهال، يسارعون الى تكفير المسلمين بدون أدنى شبهة، لا يراعون حقا لمسلم، ولا يعيرونه أدنى احترام، لا يحترمون علماء المسلمين السابقين منهم واللاحقين، يكفرون الأولياء ويقذفونهم بأقذع الألقاب، وهكذا ما من عيب في شخصية المرء إلا وتجده فيهم، وهذه صفة بارزة عندهم لا تحتاج الى دليل.

الدليل السابع : يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ،

وهذه الصفة جاءت في صحيح البخاري (9 / 155): إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ .

وهذه أيضا صفة ظاهرة على أهل هذه الطائفة، فلهم عناية زائدة بالقرآن الكريم، فقد أنشأوا مدارس لتحفيظ كتاب الله تعالى، وأنشأوا أيضا محطات الإذاعة والتلفزة التي تبث قراءة القرآن على مدار الساعة، وسجلوا اشرطة الكاسيت والأقراص الصلبة ووضعوها في شبكة العنكبوت الدولية…والمراكز الإسلامية..وغير ذلك، فصدق عليهم قول النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يعتنون بالقرآن .

لكن جاء في الشطر الثاني من هذه العلامة؛ لا يجاوز حناجرهم..

فالأصل في قراءة القرآن زيادة إيمان المؤمن بسماعه أو قراءته: وإذا تليت عليه آياته زادتهم إيمانا…لكن هؤلاء على عكس ذلك، فهم يقرئون القرآن لكنهم لا ينتفعون به، لأنهم أخذوا منه التلاوة وأهملوا المعنى الموجود في الآية، والمعنى هو التطبيق العملي للآية، فالقرآن ينهى عن تكفير المسلمين وهم يكفرونهم، وينهى عن قتلهم ويقتلونهم، وينهى عن التعرض للعلماء والأولياء وهم ينالون منهم، وينهى عن سب إخواننا الذين سبقونا بالإيمان وهو يسبونهم….الخ

وهذا معنى قوله عليه الصلاة والسلام: لا يجاوز حناجرهم، فشبه قارئ القرآن كالمتمضمض بالعسل لا يدخل الى جوفه شيء من حلاوته، فلا يجاوز الفم الى الجوف، فلا ينتفع به، وكذلك هؤلاء لا ينتفعون بقراءتهم لكتاب الله.

الدليل الثامن:يـمرقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يـمرقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ

وهذه الصفة كما جاءت في رواية البخاري (9 / 155): يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّة ، لاَ يَعُودُونَ إِلَيْهِ .

وهذا كناية عن سرعة الكفر عندهم وخروجهم من الملة، شأنهم في ذلك شأن السهم إذا دخل جسما من جهة، لم يلبث لحظة حتى يخرج من الجانب الآخر .

وهذا تشبيه نبوي بليغ يصف فيع سرعة الردة عند هؤلاء، ومن طرق الردة عندهم تكفيرهم للمسلمين، وهذه الصفة انصبغوا بها دون غيرهم من طوائف المسلمين، فيسارعون بتكفير المسلمين بشبهة وبدون شبهة، يطلقون الكفر على كل من لم يدخل مذهبهم، وما أسهل التكفير عندهم، وقرن الضلالة سن لهم هذه السنة القبيحة، وتلك كتبه يدرسونها في مدارسهم، ولهم فيها مزيد اعتناء، ومعلوم أن من كفر مسلما فقد باء بإثمه، فإن كان كما قال وإلا رجعت على قائلها حتى تخرجه من ملة الإسلام، وهذا هو أحد مقاصد هذا الحديث الشريف .

والصفة الثانية من هذه العلامة: ثم لا يعودون إليه ، أي إذا خرج أحدهم من الإسلام لا يعود إليه أبدا، وذلك أنهم ما داموا معتنقين هذا المذهب يرون تكفير المسلمين، ومن طرق الردة تكفير مسلم، فما داموا على وهابيتهم لا يزالون على تكفيرهم لهم، لذلك لا يعود الإسلام إليهم وهم على هذه العقيدة .

الدليل التاسع: يخرجون في آخر الزمان

وهذه الصفة كما في رواية صحيح البخاري (4 / 244): يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لاَ يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

فقوله عليه الصلاة والسلام: يأتي في آخر الزمان…إشارة الى هذه الفئة، لأنهم ظهروا بعد النبوة بقرون كثيرة، وليس المقصود منهم الخوارج الذين خرجوا على سيدنا علي، لأن سيدنا عليا لم يكن ظهوره قرب قيام الساعة، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن أشراط قرب الساعة في أحاديث كثيرة، وهذه تشير الى قرب قيامها، وهذه الطائفة ظهروا مع ظهور هذه العلامات، فيصدق فيهم الحديث النبوي : يأتي في آخر الزمان…

ومعنى الخروج هنا شدة الانتشار، وإلا فهم خرجو قبل قرنين ونصف من الزمان، لكن كان انتشارهم في بلدهم فقط، لكنا الآن نعايش أشراط الساعة، ولم يبق من أشراطها إلا العلامات العشر الكبرى، وواكب ظهور هذه الأشراط ظهور الوهابية بهذا الكم الهائل من البشر، وانتشار الفتنة حتى عمت جميع شعوب العرب والمسلمين، بل وتجاوزت حتى تفشت في بلاد الكفر، ودليل على ذلك انتشار مراكزهم في أمريكا وأوروبا وشرق آسيا وكافة بلدان العالم، وتشهد هذه الطائفة تبشيرا نشطا ونشاطا مكثفا لدعوتهم عبر وسائل التقنيات الحديثة بجميع أشكالها ، حتى بان الصبح لذي عينين أنهم هم المقصودون بهذه الأحاديث الشريفة التي تشير الى هذه الفتنة .

الدليل العاشر:  لاَ يَزَالُونَ يَخْرُجُونَ ، حَتَّى يَخْرُجَ آخِرُهُمْ مَعَ المسِيحِ الدَّجَّال

وهذه رواية سنن النسائي (7 / 119) وغيره : لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، هم شر الخلق والخليقة .

وهذه الطائفة ظهرت أيام محمد عبد الوهاب عام 1143هـ حتى انتشرت في الجزيرة، فقضى عليها محمد علي باشا والي العثمانيين على مصر، فتلاشت، ثم بعد ذلك بسنوات قامت من جديد، ثم تلاشت وخبت نارها، ثم شبت من جديد في مطلع القرن العشرين، ولم يزل سعيرها بازدياد، وهذه العلامة تصدق فيهم لأن سيخرجون مع المسيح الدجال، وها هو الدجال قد اقترب ظهوره فهم يمهدون له الطريق  ، لذلك لا يزالون بازدياد حتى يخرج الدجال فيكونون من أتباعه .

وقوله : حتى يخرج آخرهم؛ فيه إشارة الى أنه ربما حصل لهم القتل على يد الخليفة المهدي لأنهم سيعارضونه، فيُعمل فيهم السيف، لكنه لن يستاصلهم، وستبقى لهم بقية تكون من أتباع الدجال .

هذه عشر صفات بارزة جاءت في الأحاديث الصحيحة واصفة هذه الطائفة المسماة بـ: الوهابية، وقد بقي صفات أخريات في هذه الأحاديث لمن تمعنها.

لذا ظهر لنا من خلال هذه الأحاديث صفة قرن الشيطان ، وأن محمد عبد الوهاب وأتباعه متصفون بهذه الصفات الخَلقية والخُلُقية، ومن حيث توافق المكان والجهة التي يخرجون منها، ومن حيث الزمان الذي يخرجون فيه، وسماتهم وصفاتهم، وكيف يعاملون المسلمين بالقتل تحت شعار الإسلام، ولا يتعرضون لكافر بقتال أبدا، مما لم يدع مجالا للشك في أن محمد عبد الوهاب هو قرن الشيطان الذي ورد ذكره في الأحاديث، وأن أتباعه هم أتباع قرن الشيطان .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.