– ذكر ابن كثير في تاريخه أن السائب بن الأقرع قدم على
عمر بن الخطاب رضي الله عنه يبّشره بنصر المسلمين
في معركة نهاوند،
– فسأله عمر عن قتلى المسلمين ، فعدَّ فلاناً وفلاناً من أعيان الناس وأشرافهم،
– ثم قال لعمر :
وآخرون من أفناد الناس لا يعرفهم أمير المؤمنين ..
– فجعل عمر يبكي ويقول :
“وما ضرّهم ألا يعرفهم أمير المؤمنين؟!
لكن الله يعرفهم ، وقد أكرمهم بالشهادة ، وما يصنعون
بمعرفة عمر ؟!”.
فما ضَرَّكَ أن تكون مجهولاً عند النّاس ، معلوماً عند ربّ النّاس.
والسّلام عليك …