“وأتوجه بهذا النداء إلى 47 دولة إسلامية فيها أكثر من نصف كنوز الكرة الأرضية وأغلبها يتسول طعامه ويقترض مصروف يومه..
و أقول لهم.. منظركم عجيب و أنتم كالإبل الشاردة لا تجتمع على كلمة.. ألا تسمعوا منادي الصلاة و هو ينادي عليكم:
استقيموا يرحمكم الله.. و سدوا الفرج.. و ضموا الصفوف.
إنما يريدها سنة حياة لا تعليمات لمدة خمس دقائق.
فصلاة المسلم هي مؤشر لحياته و لا صلاة لكم و أنتم ممسكون بعضكم بخناق بعض.
فاجتمعوا و تحابوا و اتحدوا فقد تداعت عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها و أنتم كثير و لكن كغثاء السيل الذي انفرط و تفرق بددا.
فهلا اجتمعتم.. قبل أن يأتي عليكم الطوفان ؟
أليس فيكم رجل رشيد ؟
من كتاب ” الإسلام فى خندق “د مصطفى محمود – رحمه اللَّه