من كرامات سيدتنا الحاجة زكية عبد المطلب

من كرامات ستنا الحاجة زكية عبدالمطلب

وفي عام ١٩٧٩ عندما كانت تزور جدها النبي صل اللهم عليه وآله وسلم اتاها الامر ممن لا تسعها مخالفته من الحبيب الاعظم صل اللهم عليه وآله وسلم بأن وقع عليها الاختيار لعمارة حميثرة بجوار سيدي ابو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وارضاه، فبدأت فور عودتها الي القاهرة بالترتيب لهذا الامر من حضرة النبي صلى الله عليه وسلم
رضي الله عن السيدة زكية رضي الله عنها وارضاها وجزاها خيراً لقاء ما اجراه الله علي يديها من عمارة وادي عيذاب بجوار الامام الشاذلي رضي الله عنه وارضاه ، حيث كان هذا المكان يسمي وادي السباع لا يستطيع احد الاقتراب منه لوجود هذه السباع ، وان شئت اقرأ رحلة ابن بطوطة ، حيث زار مقام سيدي الشاذلي رضي الله عنه وارضاه، الا انه قاسي الاهوال والمتاعب وتعرض للموت من هذه السباع ، ناهيك عن بعد هذه المنطقة العمران ووعورة الطريق
من كرامات سيدتنا الحاجة زكية 
لما توجهت هي لحميثرا لمجاورة سيدي ابو الحسن الشاذلي
كانت حميثرا عبارة عن مقام سيدي أبو الحسن الشاذلي
وغرفة صغيرة فى سفح الجبل تسكن فيها سيدتنا الحاجة زكية فلم يكن فى حميثرا كلها سقفا مبنياً سوى سقف خلوتها
كرامتها مع المحافظ يوسف عفيفى
تشكل وفد من الرجال والمسؤلين للتوجه الى سيدتنا
“الحاجة زكية” من أجل مفاوضتها لإنهاء خلوتها
فى الجبل والارض القاحلة والعودة للقاهرة ؛؛؛؛
لكنها جميعها بائت بالفشل فهم لايعرفون ان اولياء الله لايسكنون اي بقعة فى الارض بدون سبب ونفع للناس…
لكنها قالت ليوسف عفيفى المحافظ انا لى طلبات !!!
فقال لها : تفضلى ماهي طلباتك!؟
فقالت له : اريد طريقا مرصوفا من أول سيدي سالم إلى
هنا في حميثرا؛؛؛واريد خط تليفون ارضي عليكم تشغيله
فقال لها المحافظ :
لكن الطريق يحتاج تكلفة مبلغ خمسة مليون جنيه
فقالت له : تريد خمسة مليون؟
قال نعم
فنادت على مريدها الشيخ محمد عبد اللطيف
وقالت له احضر (البوك) ففتحته واخرجت منه خمسة قروش ووضعتها فى جيب جاكيت بدلة المحافظ يوسف عفيفى وقالت : هذه خمسة مليون !!!
فقال المحافظ فى نفسه؛؛؛ ان هؤلاء لا فائدة منهم طالما هذه عقلياتهم وقرر بينه وبين نفسه ان يتخلى عن سيدتنا السيدة الحاجة زكيةويختفى من المشهد تماما بعد ان رفض عقله مافعلته معه سيدتنا الحاجة زكية
وفى نفس الاسبوع كانت هناك خلافات بين المحافظ وبين هيئة البترول؛؛؛؛ وامر رئيس الوزراء بإجتماع عاجل لهم لتسوية المشكلات المادية فيما بينهم
فقال رئيس هيئة البترول للمحافظ : ماهي طلباتك !؟؟
فخطر ببال المحافظ رصف طريق سيدي سالم الى حميثرا كما قالت “الحاجة زكية”
فأخرج رئيس هيئة البترول شيكا من جيبه بخمسة ملاين جنيها ووضعها فى نفس المكان والجيب الذى به خمسة قروش الحاجة زكيةوقال له :
ارصف الطريق ولك عشرة اضعاف اخرى مثل هذا الشيك
وكان المحافظ قد نسى الخمسة قروش التى فى جيبه
فأراد المحافظ ان يرد الشيك ويرفضه فأخرجه من جيبه وخرج معه الخمسة قروش فنظر اليها وتذكر مافعتله الحاجة زكية فعلم ان الأولياء لايدرك لهم قرار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.