ليس من التصوف الإسلامي

ليس من التصوف الإسلامي

ليس من التصوف الإسلامي :
التعصب الأعمي، ولا سوء الخلق، ولا إيذاء المخالف، ولا لعنه أو رميه بالفسوق والعصيان…
ولا اتهام المعارض بالرِّدّة والزندقة ولا وسمه بالشرك أو الكفر والخروج من الملة وغير ذلك مما لا يساير روح الإسلام، ولا أدب المسلمين، وهو يخالف قواعد المناظرة وأصول البحث والكتابة والخطابة، وينافي تمام الإيمان .
قال صلي الله عليه وسلم (ليس المؤمن بالطّعّان، ولا اللّعّان، ولا الفاحش، ولا البذيء) .
وقال صلي الله عليه وسلم أيضا (من لعن مؤمنًا فهو كقتْله، ومن قذف مؤمنا بكُفر فهو كقتله) .
ولم يكن هذا دأب السلف الصالح فلم يُكفَّر الخوارج ولا القدرية ولا المرجئة مع ما ثبت عنهم وما قيل فيهم .
ولقد صلي الإمام أحمد خلف بعض أئمة الجهمية الذين يقولون: أنه ليس فوق العرش إله يعبد، وليس لله في الأرض كلام، ولا له صفات، ومع ذلك فلم يسحب أحد عليهم صفات الردة وغسّلوهم، وكفّنوهم، وصلوا عليهم، ودفنوهم مع المسلمين .
فنحن لا نكفر أحدًا من أهل القبلة، ولا نرمي بالردة أحدًا من أهل (لا إله إلا الله) أبدا ..
لقوله صلي الله عليه وسلم {كفّوا عن أهل لا إله إلا الله، لا تكفروهم بذنب، فمن كفّر أهل لا إله إلا الله، فهو إلي الكفر أقرب} .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.