قال ابن عطاء الله:
إن لله عباداً اتصالهم به دائم
وأعينهم به قريرة أبداً
لا حياة لهم إلا به لاتصال قلوبهم به والنظر إليهم بصفاء اليقين
فحياتهم بحياته موصولة لا موت لهم أبداً ولا صبر لهم عنه
لأنه قد سبى أرواحهم فعلقها عنده فثم مأواها
قد غشى قلوبهم من النور ما أضاءت به وأشرقت
ونمى زياداتها على الجوارح وصاروا فى حرزه وحماه. { أُوْلَـٰئِكَ حِزْبُ ٱللَّهِ… } الآية. 9