عن الحسن بن عمرو الفزاري قال حدثني مولى لعمرو بن عتبة قال: استيقظنا يوما حارا في ساعة حارة فطلبنا عمرو بن عتبة فوجدناه في جبل وهو ساجد وغمامة تظله، وكنا نخرج إلى العدو فلا نتحارس لكثرة صلاته،
ورأيته ليلة يصلي فسمعنا زئير الأسد فهربنا وهو قائم يصلي لم ينصرف، فقلنا له أما خفت الأسد فقال إني لأستحي من الله أن أخاف شيئا سواه. وعن علي بن صالح قال كان عمرو بن عتبة يصلي والسبع حوله يضرب بذنبه يحميه.
[ حلية الأولياء ]