بركة آثر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم

  • أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أوصى أن تدفن معه شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم) – البخاري-
  • وقال القاضي عياض : أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتغالون في شراء آثاره الشريفة بعد موته صلى الله عليه وسلم فيشترون ذلك بنفائس أموالهم كالبردة التي اشتراها معاوية من ورثة كعب بن زهير، ولقد احتفظ بها حتى حضرته الوفاة، فقال لمن حوله: إذا أنا مت فهذه بردة رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعوها مما يلي جسدي بعد الغسل، ثم كفنوني بم شئتم وهذه قلامة أظفار رسول الله صلى الله عليه وسلم احتفظت بها فاطحنوها ودقوها جيدا، وضعوها في فتحات عيني وأنفي وفمي وأذني ثم دعوني ألاقي ملائكة ربي!!
  • عن عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ قال :
    (أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، فَقَدْ قَلَنْسُوَةً لَهُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ فَقَالَ: اطْلُبُوهَا فَلَمْ يَجِدُوهَا، ثُمَّ طَلَبُوهَا فَوَجَدُوهَا، وَإِذَا هِيَ قَلَنْسُوَةٌ خَلِقَةٌ ، فَقَالَ خَالِدٌ: ” اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَلَقَ رَأْسَهُ ، وَابْتَدَرَ النَّاسُ جَوَانِبَ شَعْرِهِ ، فَسَبَقْتُهُمْ إِلَى نَاصِيَتِهِ فَجَعَلْتُهَا فِي هَذِهِ الْقَلَنْسُوَةِ ، فَلَمْ أَشْهَدْ قِتَالًا وَهِيَ مَعِي إِلَّا رُزِقْتُ النَّصْرَ)-الحاكم-الطبراني-
  • عن أم سليم رضى الله عنها : (أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب شربة من قربة عندها قالت فقطعت فم القربة) أي رجاء بركتها لموضع فمه الشريف – مسند احمد-
  • وتقول الصحابه كبشة الأنصارية رضي الله تعالى عنها: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها قربة معلقة فشرب منها وهو قائم فقطعت فم القربة تبتغي بركة موضع في رسول الله صلى الله عليه وسلم)-الترمذي-ابن ماجه-
  • وقال القاضي عياض: (رئي ابن عمر رضي الله عنهما واضعا يده على مقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر ثم وضعها على وجهه أي مسحه بها تبركا بما مس جسد وثيابه صلى الله عليه وسلم)
  • عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: (هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت عند عائشة، فلما قبضت قبضتها، فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها) – مسلم-
  • عن أم سلمة رضي الله عنها : (أنها كانت عندها شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في جلجل من فضة ، إذا مرض أحد أتى إليها وصبت عليه الماء ورجت الماء ثم شربه فيشفي)- البخاري-مسلم-
  • عن ثمامه بن عبد الله عن أَنَسٍ بن مالك رضى الله عنهم قال : ( أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ كَانَتْ تَبْسُطُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِطَعًا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا عَلَى ذَلِكَ النِّطَعِ ، فَإِذَا نَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَتْ مِنْ عَرَقِهِ وَشَعَرِهِ فَجَمَعَتْهُ فِي قَارُورَةٍ ثُمَّ جَمَعَتْهُ فِي سُكٍّ قَالَ ثمامه : فَلَمَّا حَضَرَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الْوَفَاةُ أَوْصَى إِلَيَّ أَنْ يُجْعَلَ فِي حَنُوطِهِ مِنْ ذَلِكَ السُّكِّ قَالَ فَجُعِلَ فِي حَنُوطِهِ) -رواه البخاري-
  • وكان الإمام مالك رضي الله عنه : لا يركب بالمدينة دابة رجاء أن يمس جسده ترابا مشى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يقول أستحي من الله تعالى أن اطأ أرض مشي عليها رسول الله بقدم دابتي!!
  • أن بلالا رضي الله عنه لما زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم
    من الشام جعل يبكي ويمرغ وجهه على القبر الشريف بمحضر من الصحابة، ولم ينكر ذلك عليه أحد منهم،)
  • وكذلك فعل أبو أيوب الأنصاري حينما جاء من أرض الروم
    ذهبْ لزيارة قبرْ النبيّ ويُقبل ترابْ القبرْ فرآه ذات مَرّة مروانْ ابن الحَكم وكان أبو أيوبْ ساجدً ويقبلْ ترابْ قبرْ رَسُول الله صَلى الله عليّه وآله فأخذه منْ قفاه يُريدُ أنْ يرفَعه منْ ظهره وقالَ له هذا أمرٌ غيرُ جائز! هذا شرك لأنه عبادة لغير الله! فالتفت إليه وقال: سمعت رسول الله ( يقول لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله)
    ثم قال له يا مَروان دعْ عنك هذه الأمورْ فإنك لا تحسنُها ولا تتقنها إنمَا بسُيوفنا اهتديتم إلى الإسلام !-الحاكم-
  • و كان ثابت البناني رحمه الله إذا قابل أنس رضي الله عنه لا يترك يده حتى يقبِّلها، ويقول: هذه يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!!
  • قال يحيى بن سعيد شيخ الإمام مالك رضي الله عنه أنه لما أراد الخروج إلى العراق جاء إلى المنبر فمسحه ودعا!!
  • هذه الشواهد تدل على جواز تقبيل القبر الشريف والتمرغ في ترابه والتمسح من منبره والتبرك بأثر النبي صلى الله عليه وسلم!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.