القوة الربانية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته

عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال : جاء يزيد بن ركانة إلى النبى صلى الله عليه وسلم – ومعه ثلاث مائة من الغنم،  فقال : يا محمد هل لك أن تصارعني ؟
فقال النبى : « وما تجعل لي إن صرعتك ؟ » .
قال : مائة من الغنم .
فصارعه صلى الله عليه وسلم فصرعه .
ثم قال : هل لك في العود ؟
فقال له رسول الله : « ما تجعل لي إن صرعتك؟ » .
قال : مائة أخرى .
فصارعه صلى الله عليه وسلم فصرعه،
ثم قال : هل لك فى العود ؟
فقال له النبى : وما تجعل لى إن صرعتك ؟
قال : مائة أخرى
فصارعة عليه الصلاة والسلام فصرعه
فقال : يا محمد ما وضع جنبي في الأرض أحد قبلك، وما كان أحد أبغض إلي منك ، وأنك اليوم أحب الناس الى وأنا أشهد أن لا اله إلا الله، وأنك رسول الله .
فقام عنه النبى صلى الله عليه وسلم وردّ عليه غنمه)  البخاري

وقال ابن كثير والذهبي والطبري أن سيدنا على رضى الله عنه تترس بالباب الذي كان عند الحصن، ولم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه الحصن، ثم ألقاه من يده وراء ظهره ثمانين شبرا، قال أبو رافع خادم رسول الله: (قام سبعة نفر وأنا ثامنهم نحاول أن نقلب ذلك الباب فلم نقلبه)

وروى البيهقي أن سيدنا علي حمل الباب يوم خيبر، حتى صعد عليه المسلمون فافتتحوها، وجرب بعده 40 رجلا فلم يقدروا على حمله، وأضاف البيهقي في رواية أخرى ذكرها أيضا الحاكم في المستدرك أنه اجتمع على الباب 70 رجلا، وكل ما استطاعوا أن يفعلونه هو إعادة الباب إلى موضعه.

وعندما سئل سيدنا على رضى الله عنه كيف خلعت الباب؟ قال : (والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية، بل بقوة إلهية)_البيهقي-وغيره-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.