الإمام عبدالقادر الجيلانى ودعوته وجهاده لأكثر من نصف قرن

الإمام عبدالقادر الجيلانى ودعوته وجهاده لأكثر من نصف قرنالإمام عبد القادر الجيلاني (470 – 561هـ ) :

ويذكر الدارسون أنه تاب على يديه أكثر من مائة ألف

يقول شكيب أرسلان : إن له أتباعاً لا يحصى عددهم، ووصلت طريقته إلى أسبانيا، وبواسطة أنوار هذه الطريقة زالت البدع بين البربر .

يقول عنه الشيخ أبو الحسن الندوي ( وقد استطاع الشيخ عبد القادر الجيلاني أن يستمر في دعوته وجهاده أكثر من نصف قرن، في بيئة اشتد فيها الاستبداد وأخفقت فيها الدعوات السياسية، واحتمل الأمراء والخلفاء نقده الشديد وإنكاره على تصرفاتهم، وقد كان لخلفائه وتلاميذه فضل كبير في المحافظة على روح الإسلام وحماسة الدعوة والجهاد )

وقد كان الشيخ عبد القادر الجيلاني ومريدوه يدعون للإسلام ويحاربون عدوه، ويفتحون قلوب الغلاظ الشداد للإسلام حتى صاروا يدخلون في دين الله أفواجاً .

ومن جهاده الذي كان له الأثر الأكبر في الانتصار على الغزو الصليبي لبيت المقدس قيامه في إعداد أبناء النازحين من مناطق الاحتلال الصليبي، فقد كان يستقبلهم ويعدهم ثم يعيدهم إلى مناطق الثغور، ولقد أصبح منهم القادة والمجاهدون وكان على رأس الذاهبين الى دمشق الشيخ موسى بن الشيخ عبد القادر الذي عمل في تدريس الطلاب حتى وفاته عام 616هـ، ومن مشايخ التصوف الكثير الذين اعتمد عليهم صلاح الدين في جهاده وتحريره لبيت المقدس من مختلف الطرق الصوفية الذين اجتمعوا تحت راية الجهاد وقيادة صلاح الدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.