سر العلاقة بالله

قد يراك البعض “تقياً” ، وقد يراك آخرون “فاسقا”،.. وقد يراك آخرون “عاصيا” ولكن أنت أدرى بنفسك !!…السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك هو سر علاقتك بربك فلا يغرك المادحون

ولا يضرك “القادحون” .. قال تعالى ” بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة “

– من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون “الخاتمة” ..

– افعل “الطاعة” إخلاصاً لا تخلصاً ، وحافظ على “النفل” تقرباً لا تكرماً،،

فأنت والله أحوج للطاعة وربُك سُبحانه غنيٌ عنها..

– لا تجعل همُّك هو “حب” الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة ، قد تحبك اليوم وتكرهك غداً وليكن همُّك كيف يُحبك “رب الناس” فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تحبك ..

– والحرام يبقى “حراماً” حتى لو كان الجميع يفعله

لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم

فسوف تحاسب وحدك !

– لذا استقم كما أُمرت،لا كما رغبت و اجعل لنفسك “خبيئة” و “سريرة” لا يعلمها إلا الله ،، فكما أن ذُنوب الخلوات مهلكات.. فكذلك حسناتِ الخلوات منجيات)نسأل الله لنا ولكم النجاة والمغفره والرحمه والفوز برضوانه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.