لما قدِم سيدى أبى الحسن رضى الله عنه إلى المدينة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا، وقف
على باب الحرم من أول النهار إلى نصفه، كاشف الرأس، حافي القدمين , يستأذن بزيارة رسول
الله صل الله عليه وسلم فسُأل عن ذلك فقال :
حتى يؤذن لي، فإن الله عز وجل يقول: (يا أيُّها الـذينَ آمَنُوا لا تَـدْخُلوا بيوتَ النبي إلا أن يؤذَنَ
لكم) .
فسمع النداء من داخل الروضة الشريفة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام: يا علي
أدخل لقد أذنت لك .