فحقيقة الإيمان : الحب والاتباع والتأسى بالحبيب صلى الله عليه وسلم .
وحقيقة الحب : احسان وعبودية و وافتقار وتقوى الله – تعالى – وحب القيام بأداء حقوق الله وحب لحبيبه صلى الله عليه وسلم سيد البرية .
وحقيقة الفتح : كثرة الذكر , وكثرة الصيام , وكثرة صلاة الليل والناس نيام .
وحقيقة الزهد : فراغ القلب مما سوى الله , وأنت وما تحب وتملك , مالك ووارثك هو ربك .
وحقيقة الخشوع والورع : ذبول القلب بين يدى الله , والهروب من الشبهة فدع ما لا يريبك إلى ما يريبك .
وحقيقة السجود : إذعان القلب تحت أحكام الله بسجود النية لله قبل العمل , وسجود القلب لله قبل الرأس والبدن .
وحقيقة العبودية : التسليم مع التبرأ من الحول والقوة , والرضا والشكر فيما أقامك ربك فيه مع الرجاء .
وحقيقة القرب : حسن الخلق , وكريم المعاملة , وسلامة القلب , وعفة اللسان , وطهارة البدن واليد .
وحقيقة العفو والمغفرة : العفو عمن ظلمك , والتسامح مع من أذاك , والوصل لمن قطعك وحرمك وجفاك .
وحقيقة الرضا : أن ترضى أنت عنه – تعالى – بيقين أنه أعلم وأرخم بما أنت عليه وفيه عن قياس عقلك .
وحقيقة الطريق : بملازمة حرف (الباء) فبه تعالى وجدنا وبه خلقنا وبه رحمنا وبه هدينا وبه أسلمنا وبه نصل إلى حبه تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم .
وحقيقة الشيخ : ليس من علمك , ولكن من أدبك فالعلم نور ولكن مفتاحه وبابه الأدب والعمل والحب .
وحقيقة أخوك فى الله تعالى : من لازمك فى الضراء وهرب منك فى السراء , من تحمل معك البلاء , وهرب منك فى الرخاء .
وحقيقة الصحبة : من ذكروك بالله .. وذكروك بالآخرة بالحب والترغيب قبل الخوف والترهيب , ومن التمسوا لك العذر دون قولك له , ومن كانوا رحماء أذلاء معك , أقوياء أشداء مع غيرك([1])
([1]) من كتاب حب الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم , لمحمد هاشم العشيرى