الشيخ محمد عبدالله الأسوانى الإمام
اعتراض ابن تيمية على الصحابى الجليل عبدالله بن عمر ووصف فعله بأنه ذريعة للشرك :
حتى الصحابة لم يسلموا من ابن تيمية حيث اعترض على عبد الله بن عمر تتبعه للأماكن التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحراها لأجل الصلاة فيها فقال ابن تيمية “وذلك ذريعة إلى الشرك” انتهى ([1]).
تكفير ابن باز للصحابي الجليل بلال بن الحارث المزني :
كفَّر ابن باز الصحابي الجليل بلال بن الحارث المزني كما في جاء فى تعليقه على شرح البخاري ، وكفّر أحد مدرسي الوهابية في الأردن في مدرسة الليث بن سعد الصحابي الجليل خالد بن زيد أبا أيوب الأنصاري لأنه وضع وجهه على قبر النبي ([2]) .
وقد تجرأ أحد الوهابيين على تكفير الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري لأنه وضع وجهه على قبر النبي شوقًا لرسول الله، وهو مدرس في مدرسة الليث بن سعد في الأردن فتصدى له أحد السنيين منكرًا عليه كيف يكفّر هذا الصحابي الجليل، فقال الوهابي: وإن كان محمد بن عبد الله يقصد النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك فقد كفر. والعياذ بالله ([3]) .
([1]) اقتضاء الصراط المستقيم, ص 389ـ390 .
([2]) تعليق ابن باز على شرح البخاري الجزء الثاني طبع دار المعرفة ص 95 .
