ما اتخذ الله من وليا جاهلا !

كان في إحدى القرى رجلاً درويشاً على باب الله وكان أهـل القريه يُحبونه ويعتقدون فيه الولايه
ويحترمونه كثيراً إلا أن إمام مسـجد القريه كان  يحسده .

فكان كلما رآه يقول ما اتخذ الله من  وَليٍّ جَاهِل

وكان أمام الناس يُردِدُها ويعيدها  كثيراً , ويبقى هذا الدرويش صامِتاً لا يردُ عليه

وفي أحد الأيام , رآه يتكلم بين جمعٍ من الناس فقال عبارته المعروفة “ما آتخذ الله من وليٍّ جاهِل” فأجابه الدرويش بقوله : ” إتخذهُ ثم علمه يا حِمَار زينب”

فأسقط بيد الإمام ونَكس رأسه  للأرض”

لقد فضحهُ الدرويـش” لقد كانت زوجته  وإسـمها زينب , تَكْنسُ البيت وهي تركبُ على ظهره .

هذة هي بعض كُشُوفات , وأحوال دراويـش أهل التصوف , فكيف بِرأيكُم تكون
أحوال العارفين , من عُلمَائِهَا وأسـيَادِهَا” ؟؟؟

كتاب مِنْهَاج السَالِكِينْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.