السَيّرُ إلى الله بِالإِقدَام , وليس بِالأَقدَام , والعِبّرة بمن صدق وليس بمن سـبق, فَاترك ما تُرِيد
لِمَا مولاك يُرِيد واطلبه بصدق تجده أقرب إليك مـن حبل الوريد
فكم من أشعث أغبَّر خرج يبحثُ عنه في كُـلِ الأرجاء , فأعاده
نِدَاء الحق إلى نقطة الإبتداء
روي أن أبا يزيد خرج مـن بلاده في إبتداء أمره يطلب الله , فتَلقَاهُ رجل من أهل الولاية فسأله
عن وجهته وما يريد ؟!
فقال .. أريد الله تعالى فقال له : يا أبا يزيد إن الذي تبحث عنه موجودٌ بِدَاخِلك , مُتَرَبِعٌ بِجَلالهِ وَبَهَائِهِ على عرشِ قلبك , فَعُدْ من حَيّثُ أتَيّتْ , وَتَابِع البَحثَ هُنَاك .
( ما وَسِعَنُي أرْضِي ولا سَمَائِي وَلكُن وَسِعَنِي قَلبَ عَبْدِي المُؤمِن ) حديث قُدْسِي