ابن تيمية يلمح بأن المقام المحمود لا يستحقه النبى صلى الله عليه وسلم وحده :
عند استعراضه لحديث يوم القيامة حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم » أنا لها .. أنا لها «بعد أن يقول كل نبى نفسى .. نفسى , فيقول : “وتأخر المسيح عن المقام المحمود الذى خص به محمد صلى الله عليه وسلم هو من فضائل المسيح ومما يقربه إلى الله صلوات الله عليهم أجمعين “([1]) .
قلت: وهل كان نبى الله عيسى يستطيع التقدم ولم يتقدم ، أم أن هناك مشاركة أو استحقاق لمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وانظر إلى إيحاء ابن تيمية فى تكلمه عن تأخر المسيح هو من فضائل المسيح ومما يقربه إلى الله ! يعنى أنه كان ممكن أن يتقدم نبى الله عيسى فلما تأخر قربه الله لهذا التأخر !ولا أدرى أكان ابن تيمية مع الله وعلم ما يقضى الله به ، أو ما سوف يقضى الله به ؟!