من مظاهر الجفاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم

جفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم نفاق والعياذ بالله تعالى:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من مؤمن إلا أنا أولى به في الدنيا والآخرة، اقرأوا إن شئتم (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم)”  أخرجه البخاري

 فمن علامات الجفاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم:

  • الاستغناء عن ذاته الشريفة، مع أنه صلى الله عليه وسلم في قبره الشريف حي يرزق، فالأنبياء أحياء في قبورهم يصلون، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون. وهو الرحمة المهداة والنعمة المسداة حيا وميتا، وهو المخلص من كرب القيامة بشفاعته، وساقي المؤمنين من حوضه، والخير كله لا يأتينا إلا من بابه.
  • قلة الصلاة عليه، مع أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مرضاة للرب، ومفرجة للكرب، وغافرة للذنب، وتكفي الهم، وتزيل الغم، وهي معراج الضراعة والمؤهل للشفاعة.
  • ضعف الشوق إلى رؤيته، مع أن رؤيته حق، وغاية في ذاتها، وستار من النار، وهي العلامة التي جعلها النبي صلى الله عليه وسلم دليلًا على محبته فقال: ( إن من أشد أمتي لي حبًّا ناس يكونون بعدي، يود أحدهم لو رآني بأهله وماله) أخرجه مسلم
  • ضعف الرغبة في زيارته مع ما فيها من العطاء والخير والنوال، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “من زارني بعدُ فكأنما زارني في حياتي” [حسنة الذهبي والسبكي وغيرهما بمجموع الطرق]
  • المساواة بينه وبين سائر البشر، وبل وتفضيل غيره عليه مع أنه إمام المرسلين، وحبيب رب العالمين، وهو أعظم خلق الله، وأكرمهم على الله، وأتقاهم لله، والكل يلوذ به يوم القيامة حتى إبراهيم عليه السلام.
  • إساءة الأدب معه لأن ذلك يحبط العمل كما يحبطه الشرك بالله، قال تعالى: (ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون )
  •  وغيرها من مظاهر الجفوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الكثيرة التي تظهر على المتشددين والتكفيريين. إننا ما عرفنا الله إلا به، ولن يقبلنا الله إلا من بابه لقوله تعالى: (فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.