وقال عبدالله بن خفيف: “الرجاء ثلاثة رجل عمل حسنة فهو يرجو قبولها، ورجل عمل سيئة ثم تاب فهو يرجو المغفرة، ورجل كاذب يتمادى في الذنوب ويقول أرجو المغفرة ومن عرف من نفسه الإساءة ينبغي أن يكون خوفه غالبا على رجائه”.
ويقول العلامة العارف الشيخ عبد الله الهرري , والعبد مطلوب منه ان يكون بين الخوف والرجاء .
يقول أبو علي الروذباري: “الخوف والرجاء كجناحي الطائر إذا استويا استوى الطير وتم طيرانه، وإذا نقص أحدهما وقع فيه النقص وإذا ذهبا صار الطائر في حد الموت”([1]).
([1]) بستان الفقراء ونزهة القراء لابن العماد ج 2 ص 402 , إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ج13 لشهاب الدين القسطلاني ص 467