الرضا هو انشراح القلب بفعل الله وقضائه، وقد وصف الله صفوته من خلقه بالرضا، فقال تعالى: (رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ( المائدة، 121 )
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا .
والرضا ثلاثة أقسام :
– رضا العوام بما قسمه الله وأعطاه .
– ورضا الخواص بما قدره وقضاه .
– ورضا خواص الخواص به بدلا من كل ما سواه .
قيل ليحيى بن معاذ : متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا ؟ فقال : إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه ، فيقول : إن أعطيتني قبلت . وإن منعتني رضيت . وإن تركتني عبدت . وإن دعوتني أجبت
قال الجنيد : الرضا هو صحة العلم الواصل إلى القلب . فإذا باشر القلب حقيقة العلم أداه إلى الرضا . ([1])
([1]) عوارف المعارف للسهروردى .