أبناء وبنات النبى صلى الله عليه وسلم

القاسم  :  وبه كان يُكَنَّى رسول الله ﷺ، وهو ابن السيدة خديجة، وُلِدَ قبل النبوة، وتُوفي وهو ابن سنتين . وقيل وهو رضيع.

عبد الله  : وهو ابن السيدة خديجة أيضًا ، وَ سُمي الطيب والطاهر، لأنه ولد بعد النبوة

إبراهيم : وهو آخر أبناء النبي ﷺ وهو ابن مارية القبطية ـ رضي الله عنها ـ التي أهداها المقوقس حاكم مصر إلى الرسول ﷺ في العام السادس من الهجرة.

وقد قال النبي ﷺ عند موت ابنه إبراهيم :” إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرْضِى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ”  رواه البخاري

رقيّة:  كان مولدها في السّنة الثّالثة والثّلاثين من ميلاد رسول الله، وكانت تُعرف بشدّة جمالها، وقد تمّ زواجها من الخليفة عثمان بن عفّان في مكّة المكرّمة، ورافقت زوجها في الهجرة إلى الحبشة، والهجرة إلى المدينة، وكان لهما من الأولاد عبد الله، وعمرو .

أمّ كلثوم: وكان تعرف بكنيتها هكذا، ولم يرد اسمٌ لها، وتزوّجت من الخليفة عثمان بن عفّان وذلك بعد وفاة أختها رقيّة في السّنة الثّالثة من الهجرة، لذلك لقّب عثمان بن عفّان بذي النّورين؛ لزواجه من ابنتي رسول الله ﷺ ، ولم يكن لها من الأولاد أحد، وكانت وفاتها في السّنة التّاسعة من الهجرة، حيث صلّى عليها رسول الله ودموعه تتساقط من عينيه من شدّة الحزن.

فاطمة:  هناك محلّ اختلافٍ في سنة ولادتها، فقد قيل إنّه قبل النّبوّة بخمس سنين، وقيل في السّنة الواحدة والأربعين من مولد رسول الله، وكان زواجها من عليّ بن أبي طالب في السّنة الثّانية من الهجرة .

وكان لهما من الأولاد الذّكور: الحسن، والحسين، والمحسن، أمّا المحسن فقد مات صغيرًا،

ومن الإناث: أمّ كلثوم، وزينب، وتزوّجت أم كلثوم من الخليفة عمر بن الخطّاب، وكان لهما من الأولاد: زيدًا، ورقيّة، في حين تزوّجت زينب من عبد الله بن جعفر، وأنجبت له عدّة الأولاد، وقد كان لفاطمة مكانةً عند رسول الله، فقد كان يحبّها حبًّا شديدًا، فيفرح إذا فرحت، ويرضى إذا رضيت، ويغضب إذا غضبت، وقد عدّها رسول الله بأنّها سيّدة نساء هذه الأمّة، وكانت وفاتها بعد انتقال رسول الله إلى جوار ربه بستّة أشهر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.